"برَحَاه": وهو الموضع الذي يُربَط، ويمكنه أن يدورَ فيه.
"فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: أيْ فلانُ ما شأنُك؟ ألستَ كنتَ تأمرُنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنتُ آمرُكم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه".
* * *
مِنَ الحِسَان:
٣٩٨٦ - عن حُذَيفَةَ بن اليَمانِ: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"والذي نفسي بيدِه لتأمُرُنَّ بالمَعْروفِ ولتَنهَوُنَّ عن المُنْكرِ، أو لَيُوشِكَنَّ الله أنْ يَبْعَثَ عليكم عذابًا مِن عندِه، ثم لَتدْعُنَّهُ فلا يُستَجابُ لكم".
"من الحسان":
" عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفسي بيده! لَتَأمُرُنَّ بالمعروف وَلتنهوُنَّ عن المنكر، أو لَيُوشكَنَّ الله أن يَبعثَ عليكم عذابًا من عنده"، (أو) هذه: لأحد الأمرين؛ أي: لا يجتمع أمرُكم بالمعروف ونهيُكم عن المنكر مع مقاربة بعث الله عليكم عذابًا، أو بمعنى: إلا؛ أي: إن أمرتُم بالمعروف ونهيتُم عن المنكر نَجَوتُم من العذاب، وإلا والله لَيَقرُب أن يُرسلَ الله عليكم عذابًا.
"ثم لَتَدْعُنَّه فلا يُستجاب لكم"؛ يعني: وبعد مقاربة العذاب لو دعوتُم الله في رفع ذلك العذاب لا يُستجاب لكم.