"ورُوي: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يَستفتح"؛ أي: يطلب الفتحَ والنصرةَ من الله الكريم "بصعاليك المهاجرين"؛ أي: ببركة فقرائهم.
٤٠٥٨ - عن أبي هُريرةَ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَغْبطَنَّ فاجِرًا بنعْمَةٍ، فإنك لا تَدري ما هوَ لاقٍ بعدَ مَوْتِه، إنَّ لهُ عندَ الله قاتِلًا لا يَموتُ"، يعني: النَّار.
"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تَغبطَنَّ فاجرًا"، قيل: أي: كافرًا.
"بنعمةٍ"؛ يعني: لا تتمنَّيَنَّ أن يكونَ لك ما له من النِّعَم.
"فإنك لا تدري ما هو لاقٍ بعد موته، إن له"؛ أي: للفاجر.
"عند الله قاتلًا" من: القتل، كذا في أكثر النسخ.
"لا يموت"؛ أي: لا يَفْنَى.
"يعني: النار": تفسير (قاتلًا).
وفي "شرح السُّنة": " قائلًا"؛ أي: مَقيلًا، من: القَيلولة.