للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ورُوي: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يَستفتح"؛ أي: يطلب الفتحَ والنصرةَ من الله الكريم "بصعاليك المهاجرين"؛ أي: ببركة فقرائهم.

٤٠٥٨ - عن أبي هُريرةَ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَغْبطَنَّ فاجِرًا بنعْمَةٍ، فإنك لا تَدري ما هوَ لاقٍ بعدَ مَوْتِه، إنَّ لهُ عندَ الله قاتِلًا لا يَموتُ"، يعني: النَّار.

"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تَغبطَنَّ فاجرًا"، قيل: أي: كافرًا.

"بنعمةٍ"؛ يعني: لا تتمنَّيَنَّ أن يكونَ لك ما له من النِّعَم.

"فإنك لا تدري ما هو لاقٍ بعد موته، إن له"؛ أي: للفاجر.

"عند الله قاتلًا" من: القتل، كذا في أكثر النسخ.

"لا يموت"؛ أي: لا يَفْنَى.

"يعني: النار": تفسير (قاتلًا).

وفي "شرح السُّنة": " قائلًا"؛ أي: مَقيلًا، من: القَيلولة.

٤٠٥٩ - وقال: "الدُّنْيا سِجْنُ المُؤْمِنِ وسَنَتُهُ، فإذا فارقَ الدُّنْيا فارقَ السِّجْنَ والسَّنَةَ".

"وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الدنيا سجنُ المؤمن وَسَنتُه"؛ أي: قحطُه وشدةُ عيشِه.

"فإذا فارقَ الدنيا فارقَ السجنَ والسَّنةَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>