للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الغنيَّ" بغنى القلب.

"الخفيَّ" عن أعين الناس في نوافله؛ لئلا يُداخلَه الرياء، وقيل: الخفيُّ مَن لا يتكبَّر على الناس ولا يفتخر عليهم بالمال، بل يجعل نفسَه منكسرةً من التواضع، وقيل: أراد به خفيَّ الذِّكر لخموله، أو قليل التردُّد والخروج إلى الأسواق ونحوها.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٤٠٨٣ - عن أبي بَكْرَةَ - رضي الله عنه -: أنَّ رَجُلًا قال: يا رَسولَ الله! أيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قال: "مَنْ طَالَ عُمُرهُ وحَسُنَ عَمَلُهُ" قالَ: فأيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قال: "مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ".

"من الحسان":

" عن أبي بَكرة - رضي الله عنه -: أن رجلًا قال: يا رسولَ الله! أيُّ الناسِ خيرٌ؟ قال: مَن طالَ عمرُه وحَسُنَ عملُه، قال: فأيُّ الناسِ شرٌّ؟ قال: مَن طالَ عمرُه وساء عملُه".

* * *

٤٠٨٤ - وعن عُبَيْدِ بن خالدٍ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - آخَى بينَ رَجُلَينِ، فقُتِلَ أحدُهُما في سبيلِ الله، ثُمَّ ماتَ الآخَرُ بعدَهُ بجُمُعَةٍ أو نَحْوِها، فَصَلَّوا عليهِ، فقالَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ما قُلتُمْ؟ " قالوا: دَعَوْنا الله أنْ يَغْفِرَ لهُ وَيرْحَمَهُ ويُلحِقَهُ بصاحِبهِ، فقالَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "فأيْنَ صَلاتُهُ بعدَ صَلاتِهِ، وعملُهُ بعدَ عَمَلِهِ؟ - أو قال: صِيامُهُ بعدَ صِيامِهِ - لَمَا بَيْنَهما أَبْعَدُ ممَّا بينَ السَّماءِ والأَرْضِ".

"وعن عُبيد بن خالد - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - آخى"؛ أي: عقدَ الأخوةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>