للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"حتى اجتمعوا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: أرأيتُكم"؛ أي: أخبرُوني.

"لو أخبرتُكم أن خيلاً"؛ أي جيشاً.

"بالوادي": موضع معروف بقرب مكة.

"تريد أن تُغِيرَ عليكم" من: الغارة، النَّهب.

"أكنتم مُصدِّقِيَّ؟ " بتشديد الياء مضافاً إلى ياء المتكلم؛ أي: أتصدِّقونني فيما أخبرتكم؟

"قالوا: نعم، ما جرَّبنا عليك إلا صدقاً"؛ يعني: جرَّبناك وما رأينا منك إلا صدقاً، كانوا يعتقدونه - صلى الله عليه وسلم - صادقاً في الأمور الدنيوية، ويكذِّبون فيما يخبرهم من أمور الدين والآخرة.

"قال - صلى الله عليه وسلم -: فإني نذير"؛ أي: مُنذِر.

"لكم بين يدَي عذابٍ شديدٍ"؛ أي: قبل نزول عذاب شديد بكم؛ يعني: إن لم تؤمنوا بي ينزلْ عليكم عذاب عن قريب.

"فقال أبو لهب": وهو عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما كُني به لشهرته بكنيته، واسمه عبد العُزَّى.

"تبًّا لك"؛ أي: خسراناً، نُصب على المصدر.

"سائرَ اليوم": منصوب على الظرفية.

"ألهذا جمعتَنا؟ فنزلت" جواباً له على سبيل الدعاء عليه: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}؛ أي خسرتْ وهلكتْ نفسُه.

{وَتَبَّ}؛ أي هلكَ، وهذا خبر، كقولهم: أهلكه الله، وقد هلك.

"ويروى: نادى: يا بني عبد مناف! إنما مَثَلي ومَثَلُكم كمَثَلِ رجلٍ رأى العدوَّ، فانطلق يَرْبَأ أهلَه"؛ أي: يصير لهم ربيئةً؛ أي: رقيباً، يحفظهم من

<<  <  ج: ص:  >  >>