٤١٣٨ - عن أبي مُوسى - صلى الله عليه وسلم - قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُمَّتي هذهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، ليسَ عَلَيها عَذَابٌ في الآخِرَةِ، عذابُها في الدُّنيا: الفِتَنُ والزَّلازِلُ والقَتْلُ".
"من الحسان":
" عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أمتي هذه أمةٌ مرحومةٌ، ليس عليها عذاب في الآخرة"، تأويله: أن المراد: مَن اقتدى به - صلى الله عليه وسلم - كما ينبغي ويحبُّه قولاً وعملاً، أو يكون المراد: عذاب دائم؛ لأن مَن فعلَ كبيرةً فقد استحق العذابَ، ثم أمرُه إلى الله؛ إن شاء الله عاقبه، وإن شاء عفا عنه.
"عذابُها في الدنيا: الفتنُ والزلازلُ والقتلُ".
* * *
٤١٣٩ - عن أبي عُبَيْدَةَ ومعاذِ بن جَبَلٍ، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنَّ هذا الأمرَ بدأَ نبُوَّةً ورَحْمَةً، ثمَّ يكونُ خِلافةً ورَحْمَةً، ثمَّ مُلكاً عَضُوضًا، ثمَّ كائِنٌ جَبْرِيَّةً وعُتُواً وفَساداً في الأَرْضِ، يَستَحِلُّونَ الحَريرَ والفُروجَ والخُمورَ، يُرْزَقونَ على ذلكَ ويُنْصَرونَ، حتَّى يَلْقَوا الله".
"عن أبي عبيدة ومعاذ بن جبل - رضي الله عنهما -، عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: إن هذا الأمرَ"؛ أي: الدينَ والإسلامَ وما بُعث به - صلى الله عليه وسلم -.