للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين، ويخرج الدجال في السابعة.

قال أبو داود: هذا أصح أي: القول بسبع سنين أصح من سبعة أشهر في الحديث الذي قبل.

* * *

٤١٨٥ - وعن أبي الدَّرْداءِ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ فُسْطاطَ المُسْلِمينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالغُوطَةِ، إلى جانِبِ مَدينةٍ يُقالُ لها: دِمَشق، منْ خَيْرِ مَدائِنِ الشَّامِ".

"عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن فُسطاط المسلمين أي: خيامهم.

"يوم الملحمة بالغُوطةِ" بضم الغين المعجمة اسم بلد قريب من دمشق.

"إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق من خير مدائن الشام": وغوطة دمشق معروفة، وهي: بساتينها ومياهها حولها، سميت بها لكونها في مطمئن من الأرض؛ يعني: ينزل جيش المسلمين ويجتمعون هناك.

* * *

٤١٨٦ - وعن ابن عُمَرَ: "يُوشِكُ المُسْلِمونَ أنْ يُحاصَروا إلى المَدينَةِ حتَّى يكونَ أبعَدَ مَسالِحِهِمْ سَلاحِ" وسَلاح: قريب من خَيْبرَ.

"وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: يوشك أي: يقرب.

"أن يُحاصَروا": على صيغة المجهول.

"إلى المدينة حتى يكونوا أبعد مسالحهم" بفتح الميم: جمع مسلحة، وهي كالثغر والمرقب، أي: أبعد ثغورهم التي فيها أقوام يرقبون العدو؛ لئلا

<<  <  ج: ص:  >  >>