للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإحساس في أفكاره، بحيث تشغله تلك الأفكار عن الإحساس.

"قال: فنخر": بفتح النون والخاء المعجمة؛ أي: صَوَّت صوتًا منكرًا.

"كأشد نخير حمار سمعتُ": والنخير: صوت بالأنف.

* * *

٤٢٥٤ - عن مُحَمَّدِ بن المُنْكَدِر - رضي الله عنه - قال: رَأَيتُ جابرَ بن عبدِ الله يَحْلِفُ بالله أنَّ ابن الصَيَّادَ الدَّجَّالُ، قلتُ: تَحلِفُ بالله؟ قال: إنِّي سَمِعْتُ عُمرَ يَحلِفُ على ذلكَ عندَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فلمْ يُنكِرْهُ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.

"عن محمد بن المنكدر أنه قال: رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن صياد الدَّجالُ، قلت: تحلف بالله؟ قال: إني سمعت عمر يحلف على ذلك"؛ أي: على أن ابن صياد الدجال "عند النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فلم ينكره النبي - صلى الله عليه وسلم - ": لعل عمر أراد بذلك: أن ابن صياد من الدجَّالين، يخرجون فيدعون النبوة، أو يضلون الناس ويلبسون الأمر عليهم، وإنما لم ينكر - عليه السلام - عند حلفه؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - عرف أنه مِن جملِة مَنْ حَذَّر (١) الناسَ منه.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٤٢٥٥ - عن نافِع قالَ: كانَ ابن عُمَرَ - رضي الله عنه - يَقُولُ: "والله ما أَشُكُّ أنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ ابن صَيَّادٍ".

"من الحسان":

" عن نافع - رضي الله عنه - أنه قال: كان ابن عمر يقول: والله ما أشكُّ أن المسيحَ


(١) في"غ": "حذره".

<<  <  ج: ص:  >  >>