للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: ١٥٩]؛ أي: موت عيسى عليه الصلاة والسلام، أو أهل الكتاب.

"الآية".

* * *

٤٢٦٠ - وقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لَيَنْزِلنَّ ابن مَرْيَمَ حَكَمَاً عَدْلاً، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّليبَ، ولَيقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولَيَضَعَنَّ الجِزيَةَ، ولَيَتْرُكَنَّ القِلَاصَ ولا يَسعَى عَلَيها، ولَتَذْهَبن الشَّحْناءُ والتَّباغُضُ والتَّحاسُدُ، ولَيَدْعُوَنَّ إلى المالِ فلا يقبَلُهُ أَحَدٌ".

"وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والله لينزلنَّ ابن مريم حكماً عدلاً، وليكسرنَّ الصليبَ، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية، وليتركن القلاصَ" بكسر القاف: جمع (قَلوص) بالفتح، وهي الناقة الشابة.

"فلا يَسعَى عليها"؛ أي: يترك العمل عليها؛ استغناءً عنها بكثرة غيرها، أو معناه: لا يأمر أحداً أن يسعى على أخذها وتحصليها للزكاة؛ لعدم من يقبلها.

"ولتذهبن الشحناء"؛ أي: العداوة.

"والتباغض"؛ أي: جريان البغض بين اثنين.

"والتحاسد"؛ يعني: تزول عن قلوبهم هذه الأخلاق الذميمة؛ لأنها نتيجة حبِّ الدنيا.

"وليدعونَّ إلى المال، فلا يقبله أحد".

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>