للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأرض نفسٌ منفوسة اليوم": إشارة إلى زمانه عليه السلام.

* * *

٤٢٦٦ - وعن عائِشَةَ رضي الله عنها قالت: كانَ رِجالٌ منَ الأَعْرابِ جُفاةٌ يأتونَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ويَسأَلونَهُ عن السّاعةِ، فكانَ ينظُرُ إلى أَصْغرِهِمْ فيقولُ: "إنْ يَعِشْ هذا لا يُدرِكْهُ الهَرَمُ حتَّى تَقُومَ عَلَيكُمْ ساعتُكم".

"عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رجال من الأعراب يأتون النبي عليه الصلاة والسلام، فيسألونه عن الساعة، فكان ينظر إلى أصغرِهِمْ، فيقول: إن يعشْ هذا": إشارة إلى الأصغر.

"لا يدركه الهرمُ حتى تقومَ عليكم ساعتُكم": أراد به: القيامة بطريق موتهم؛ فإن الرجل إذا مات يرى جزاء ما فعل، فكأنه رأى القيامة؛ يعني: قبل أن يصير هذا الصغير هرماً يأتي على بعضكم أو على جميعكم الموت.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٤٢٦٧ - عن المُسْتَوْرِدِ بن شَدَّادٍ - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "بُعِثْتُ في نَفَسِ السَّاعةِ، فسبَقْتُها كما سبَقَتْ هذِه هذِه"، وأَشارَ بِإِصْبَعَيْهِ السَبَّابَةِ والوُسْطَى.

"من الحسان":

"عن المُستورِد بن شدَّاد - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: بعثت في نَفَسِ الساعة": بفتح النون والفاء؛ أي: في قربها، وظهور أشراطها المتتابعة الخارقة للعادة.

"فسبقتها"؛ أي: الساعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>