للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فيتمثل لهم الشيطانُ، فيقول: ألا تستحيون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ ": (ما) هذه استفهامية؛ أي: أي شيء تأمرنا؟

"فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك"؛ أي: في عبادتها.

"دارٌّ"؛ أي: نازل.

"رزقهم، حسن عيشهم، ثم يُنفَخُ في الصور، فلا يسمعه أحدٌ إلا أصغى"؛ أي: أمال.

"لِيتًا": بكسر اللام؛ أي: صفحة عنقه.

"ورفع ليتاً"؛ يعني: من سمع ذلك يسقط رأسه إلى أحد شقيه خوفاً ودهشة، فتسقط قواه، فيميل ليتًا، ويرفع ليتًا.

"وأول من يسمعُهُ رجلٌ يلوط حوضَ إبله"؛ أي: يطينه ويصلحه.

"فيصعق"؛ أي: يموت هو، "ويصعق الناس"؛ أي: يموتون، والصعق: أن يغشى على الإنسان من صوت شديد يسمعه، وربما استُعمِلَ في الموت كثيرًا.

"ثم يرسل الله مطرًا كأنه الطَّلُّ" بفتح الطاء: أضعف المطر.

"فينبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون"؛ أي: فإذا جميع الخلائق يقومون من قبورهم، وينظرون أهوال يوم القيامة.

"ثم يقال: يا أيها الناس هلم": اسم فعل يستوي فيه الواحد والجمع؛ أي: تعالوا وارجعوا.

"إلى ربكم: " {وَقِفُوهُمْ} ": الخطاب فيه للملائكة، وضمير المفعول للناس؛ أي: احبسوهم وقفوهم.

" {إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات: ٢٤] "، فيسألون، "ثم يقال: اخرجوا بعث النار":

<<  <  ج: ص:  >  >>