٤٢٧٨ - عن عبدِ الله بن عُمَرَ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَطوِي الله السَّماواتِ يَوْمَ القِيامَةِ، ثُمَّ يأخُذُهُنَّ بيدِه اليُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أنا المَلِكُ، أينَ الجبَّارونَ؟ أينَ المُتكَبرُونَ؟ ثمَّ يَطْوِي الأَرْضينَ بشِمالِه - وفي رِوايةٍ: ثُمَّ يأخُذُهُنَّ بيدِه الأُخْرىَ - ثمَّ يَقُولُ: أنا المَلِكُ، أينَ الجَبَّارونَ؟ أينَ المُتكبرونَ؟ ".
"عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يطوي الله تعالى السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بشماله": تخصيص السماء باليمين والأرض بالشمال بحسب شرف المقبوض؛ لشرف العلويات على السفليات، وإلا فلا يمينَ له حقيقةً، ولا شمال.
"وفي رواية: ثم يأخذهن بيده الأخرى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون"؟
* * *
٤٢٧٩ - عن عبدِ الله بن مَسْعودٍ قال:"جَاءَ حَبْرٌ منَ اليهودِ إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا مُحَمَّدُ! إنَّ الله يُمسِكُ السَّماواتِ يَوْمَ القِيامةِ على إِصبَعٍ، والأَرضينَ على إِصْبَعٍ، والجبالَ والشَّجَرَ على إِصبَع، والماءَ والثَّرَى على إِصْبَعٍ، وسائِرَ الخَلْقِ على إِصبَعٍ، ثم يَهُزُّهُن فيقولُ: أنا الملِكُ، أنا الله، فَضَحِكَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - تَعَجُّباً مِمَّا قالَ الحَبْرُ تَصْدِيقاً لهُ، ثُمَّ قَرأَ:{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} ".
"عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: جاء حبر من اليهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمَّد! إن الله تعالى يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع": يراد به: سعة القدرة.