للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: ٤٨]: التبديلُ: تغييرُ الشيء عن حاله، والإبدال: جعل الشيء مكان آخر.

قال الأزهري: تبديل الأرض: تسيير جبالها، وتفجير أنهارها، وتكوينها مستوية لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا، وتبديل السموات: بانتشار كواكبها وانفطارها، وتكوير شمسها، وخسف قمرها.

"فأين يكون الناس يومئذ؟ فقال: على الصراط".

* * *

٤٢٨١ - وقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الشَّمْسُ والقَمَرُ مُكوَّرانِ يَوْمَ القِيامَةِ".

"قال عليه الصلاة والسلام: الشمس والقمر مكوَّرانِ يوم القيامة"؛ أي: مجموعان ومكفوفان، ومنه تكوير العمامة، وقيل: يُلفُّ ضوءهما لفًّا، فيذهب انبساطهما في الآفاق، وقيل: من (كوَّره): إذا ألقاه، فمعناه: يلقيان من فلكيهما.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٤٢٨٢ - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيفَ أَنْعَمُ وصاحِبُ الصُّورِ قدِ التَقَمَهُ، وأصْغَى سَمْعَهُ، وحنَى جَبْهَتَهُ متَى يُؤمَرُ بالنفْخ؟ ". فقالوا: يا رسولَ الله! وما تأمُرُنا؟ قال: "قُولُوا: حَسْبنا الله ونعْمَ الوَكيلُ".

"من الحسان":

" عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي: كيف أَنْعَمُ"؛ أي: كيف أتنعم؟ وقيل: كيف أفرح؟

"وصاحبُ الصور قد التقمه"؛ أي: وضع طرف الصور في فيه.

"وأصغى سمعه"؛ أي: أمال أذنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>