للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتظليلها بالتفاف أغصانها.

* * *

مِنَ الصِّحَاحِ:

٤٣٤٩ - عن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: قالَ الله تعالى: أَعْدَدتُ لِعباديَ الصَّالحينَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطرَ على قَلْبِ بَشَرٍ، واقرأوا إِنْ شِئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

"من الصحاح":

" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى: أعددْتُ "؟ أي هيأْتُ.

" لعبادي الصالحين ما لا عين رأَتْ، ولا أذنٌ سمعَتْ ولا خَطَرَ "؛ أي: لا وقع " على قلب بشر ": من النعيم في الجنّة.

" واقرؤوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: ١٧]؛ أي: مما تقرَّ به أعينهم يقال: أقرَّ الله عينه، معناه: برَّدَ الله دمعته؛ لأن دمعة الفرح باردة، وقيل معناه: بلَّغه الله أمنيته حتَّى ترضى به نفسه وتقرَّ به عينه، فلا يستشرف إلى غيره.

* * *

٤٣٥٠ - وقال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: " مَوْضعُ سَوْطٍ في الجَنَّةِ خَيْرٌ منَ الدُّنْيَا وما فيها. ولو أَنَّ امرأةً منْ نِساءَ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعتْ إلى أَهْلِ الأَرْضِ لأَضاءَتْ ما بينهَمُا ولَملأَتْ ما بينَهما رِيحًا، ولَنَصِيْفُها على رأْسِها خَيْرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها ".

<<  <  ج: ص:  >  >>