للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَدْخُلْها يَنْعُمُ ولا يَبْأَسْ، ويَخْلُدُ ولا يَمُوتُ، ولا تَبْلَى ثيابُهُمْ ولا يَفْنَى شَبابُهُمْ ".

"من الحسان":

" قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: قلت: يا رسول الله! ممَّ خُلِقَ الخَلْقُ؟ قال: من الماء يريد به: النطفة.

" قلنا: الجنَّةُ ما بناؤها؟ قال: لَبنةٌ من فِضَّةٍ ولَبنةٌ مِنْ ذَهَب، ومِلَاطُهَا ": وهو الطين الَّذي يُجْعَل بين سافَي (١) البناء يُملَّطُ به الحائط.

" المسك الأَذْفَر أي: الشديد الريح الطَّيبة.

" حَصْبَاؤُها "؛ أي الحصباء الَّذي في الأنهار.

" اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، مَنْ يدخلها يَنْعَمُ ولا يَبْأَسُ، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم ".

* * *

٤٣٦٦ - وقالَ: " ما في الجَنَّةِ شَجَرةٌ إلَّا وسَاقُها مِنْ ذَهَبٍ ".

" وقال: ما في الجنّة شجرة إلا وساقُها مِنْ ذَهب ".

* * *

٤٣٦٧ - وقالَ: " إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجةٍ، ما بينَ كُلِّ دَرَجتَيْنِ مِئَةُ عامٍ "، غريب.

" قال: إن في الجنّة مئة درجة "، المراد بـ (المئة) هنا: الكثرة، وبـ (الدرجة): المرقاة.


(١) في " ت " و " غ ": " ساقتي "، والمثبت من " تهذيب اللغة " (١٣/ ٢٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>