" أبدًا "؛ يعني: لا ينقطع تكليفه صعود ذلك الجبل وسقوطه منه.
* * *
٤٤٠٦ - وقالَ في قَوْلِه:{كَالْمُهْلِ} أي كعَكَرِ الزَّيْتِ، فإذا قُرِّبَ إلى وَجْهِهِ سَقَطَ فَرْوَةُ وَجْهِهِ فيهِ ".
" وقال - صلى الله عليه وسلم - في قوله عز وجل:{بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ}: أي: كَعَكَرِ الزَّيْتِ "؛ أي: كدُرْدِيُّهُ.
" فإذا قُرِّبَ إلى وجهه سَقَطَ فَرْوَةُ وَجْهِهِ فيه "؛ أي: جلد وجهه في العَكَرِ.
وقيل: المهل: الرصاص المُذَاب أو الصُّفْرُ والفضَّة، وكل ما أُذِيْبَ من هذه الأشياء فهو مهل، وقيل: المهل: الصَّديد الذي يَسيْلُ من البدن.
* * *
٤٤٠٧ - وقالَ: " إنَّ الحَمِيمَ لَيُصَبُّ على رُؤُوسهِمْ فيَنْفُذُ الحَمِيمُ حتَّى يَخلُصَ إلى جَوْفِهِ، فيَسْلُتُ ما في جَوْفِهِ حتَّى يَمْرُقَ منْ قَدَمَيْهِ، وهو الصَّهْرُ، ثمَّ يُعادُ كما كانَ ".
" وقال: إن الحميم ": وهو الماء البالغ نهاية الحرِّ.