" في الدنيا لأَنْتَنَ أَهْلُ الدُّنيا ": برفع (أهل) فاعل لأنَّ (أنتن) لازم؛ أي: لصاروا ذوي نتن.
* * *
٤٤١١ - عن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ هذهِ الآيَة:{اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: " لوْ أنَّ قَطْرةً منَ الزَّقُّومِ قَطَرتْ في دارِ الدُّنيا لأَفْسَدَتْ على أَهْلِ الأَرْضِ مَعَايِشَهُمْ، فكَيْفَ بِمَنْ يكونُ طعامُهُ؟ "، صحيح.
" عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه سلم قرأ هذه الآية:{اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} "؛ أي: موحِّدون، والنَّهي في الظاهر: عن الموت، وفي الحقيقة: عن ترك الإسلام؛ يعني: لا يُوْجَد مَوْتُكُم إلا على حالِ كونكم ثابتين على الإسلام.
" قال: لو أنَّ قَطْرَةً من الزَّقُّوم ": وهو شجرة خبيثة مُرَّة كريهة الطعم والرائحة.
" قَطَرَتْ في دار الدنيا لأفسدَتْ على أهل الأرض معايِشَهُمْ ": جمع المعيشة.
" فكيف بمن " الفاء: جواب شرط مُقَدَّر كأنه قيل: إذا عُرِفَ ذلك فكيف حال مَنْ " يكون " ذلك الزقوم " طعامه " في النار.
" صحيح ".
* * *
٤٤١٢ - عن أبي سَعيدٍ - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:{وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ}