للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" ولنسألك عن أوَّل هذا الأمر "؛ أي: هذا الخلق.

" ما كان "؛ يعني: ما خُلِقَ أولًا قبل خلق السماوات والأرض.

" قال: كان الله، ولم يكن قبله شيء "؛ يعني: أنه الأول قبل كل شيء، ولا شيء قبله.

" وكان عرشه على الماء "؛ يعني: أنهما كانا مخلوقَيْن قبل السماوات والأرض، ولم يكن تحت العرش قبل خَلْقِهِمَا إلا الماء، فالعرش على الماء، والماء على متن الريح، والريح قائمة بقدرة الله القديمة.

" ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذِّكْرِ "؛ أي: أثبت في اللوح المحفوظ.

" كلَّ شيء " مما هو كائن.

" ثم أتاني رجل فقال: يا عِمْرَان أدرِكْ ناقَتَكَ، فقد ذهبَتْ، فانطلقْتُ "؛ أي: فذهبْتُ " أطلبها "؛ أي: الناقة.

" وايم الله ": قال الكوفيون: هو محذوف عن أَيْمُن، جمع يمين، والهمزة للقطع، وعند سيبويه: كلمة بنفسها وُضِعَتْ للقسم، وليسَتْ جمعًا، والهمزة للوصل.

" لَوَدِدْتُ "؛ أي: تمنَّيت واشتهيت.

" أنها قد ذهبَتْ ولم أَقُمْ ".

* * *

٤٤٢٣ - عن عُمَرَ - رضي الله عنه - قالَ: قامَ فينا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَقامًا، فأَخْبَرَنا عنْ بِدْءِ الخَلْقِ حتَّى دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ منازِلَهُمْ، وأهلُ النَّارِ منازِلَهُمْ، حَفِظَ ذلكَ مَنْ حَفِظَهُ، ونسَيَهُ مَنْ نَسِيَه ".

<<  <  ج: ص:  >  >>