للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فيفتح الله تعالى لي فَيُدخِلُنيها، ومعي فقراء المؤمنين، ولا فَخْر"، فيه دليل على فضلهم وكرامتهم عند الله تعالى.

"وأنا أكرم الأوَّلين والآخِرين على الله تعالى، ولا فَخْر"، فيه دليل على أنه - صلى الله عليه وسلم - أفضل من السموات والأرض.

٤٤٨٣ - عَنْ عَمرِو بن قَيْسٍ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "نَحْنُ الآخِرونَ، ونَحْنُ السَّابقُونَ يومَ القِيامةِ، وإنِّي قَائِلٌ قَوْلاً غيرَ فَخْر: إِبْراهِيمُ خليلُ الله، ومُوسَى صفِيُّ الله، وأَنَا حَبيْبُ الله، ومعِي لِواءُ الحمدِ يومَ القِيامةِ، وإنَّ الله وعَدَنِي في أُمَّتِي وأَجَارَهم مِنْ ثَلاثٍ: لا يَعمُّهم بسَنةٍ، ولَا يَستأصِلُهم عَدُوٌّ، ولا يَجْمعُهُم عَلَى ضَلالَةٍ".

"عن عمرو بن قيس - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: نحن الآخرون"؛ أي: في المجيء إلى الدنيا.

"ونحن السابقون يوم القيامة"؛ أي: في دخول الجنة.

"وإني قائل قولاً غَير فَخْر، إبراهيم خليلُ الله، وموسى كليم الله، وآدم صفِيُّ الله"؛ أي: مختاره.

"وأنا حبيب الله، ومعي لِواء الحمد يوم القيامة، وإن الله وعدني في أمتي وأجارَهم"؛ أي: حفظهم وأنقذهم.

"من ثلاث"؛ أي: ثلاث خصال.

"لا يَعُمُّهُمْ بسَنَة"؛ أي: قَحْط.

"ولا يستأصلُهُمْ عدوُّ، ولا يجمعُهُم على ضَلالةٍ".

<<  <  ج: ص:  >  >>