للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُطْوَاع مُنْقَاد قليل الخِلاف.

"وأكرمهم عشيرة"؛ أي: صحبة، والعشير: الصاحب.

"من رآه بديهة"؛ أي: فجأة.

"هابه"؛ أي؛ خاف منه، ووقع في قلبه مهابة لوقاره.

"ومن خالطه مَعْرِفَةً" وجالسه.

"أحبه"؛ لحسن خلقه.

"يقول ناعِتُهُ"؛ أي: ناعت النبي - صلى الله عليه وسلم -، والنَّعْتُ: وصف الشيء بما فيه من حُسْن.

"لم أرَ قبله ولا بعده مِثْلَه عليه الصلاة والسلام".

* * *

٤٥١٥ - عَنْ جَابرٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَسلُكْ طَرِيْقاً فيَتبعُهُ أَحَدٌ إلَّا عَرَفَ أنَّهُ قدْ سَلَكَهُ منْ طِيبِ عَرْفهِ.

"وعن جابر بن سَمُرة: أنه عليه الصلاة والسلام لم يَسْلُكْ طريقاً فَيَتْبَعُهُ"؛ أي: النبي - عليه الصلاة والسلام -.

"أحد"؛ أي: يمشي عقيبه.

"إلا عرف"؛ أي: ذلك الأحد.

"أنه قد سلَكَهُ"؛ أي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد سلك هذا الطريق.

"مِنْ طِيْبِ عَرْفِهِ"؛ أي: رائحته، وهذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام دون سائر الأنبياء.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>