للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"سبع سنين، ولا يرى شيئاً" سواه من مَلَكٍ وغيره، والسرُّ فيه: أن الملك لا يفارقه ضوءُ الملكية ونورُ الربوبية، فلو رآه ابتداء فربما لم تُطِقْه القوة البشرية الترابية، وعسى أن يحدث من ذلك غشيٌ، فاستؤنس أولاً بالضوء، ثم غشيه الملك بعد ذلك.

ويجوز أن يراد بالضوء: انشراح صدره قبل نزول الوحي، فسمَّى الانشراح ضوءاً، ولما تكمَّل انشراحُ صدره بعد وصول العمر إلى الأربعين استعدَّ أن يكون واسطةً بين الله تبارك وتعالى وبين خلقه.

"وثماني سنين يوحى إليه، وأقام بالمدينة عشراً".

* * *

٤٥٥٣ - ويُروَى عَنِ ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تُوفِّيَ وهوَ ابن خَمْسٍ وسِتِّينَ سَنةً.

"ويروى عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي وهو ابن خمس وستين سنة".

* * *

٤٥٥٤ - ورُوِيَ عَنْ رَبيعَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: تَوفَّاهُ الله على رأسِ سِتِّينَ سَنةً.

"ويروى عن ربيعة عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: توفَّاه الله تعالى على رأس ستين سنة".

* * *

٤٥٥٥ - وعَنِ الزُّبَيْرِ بن عَدِيٍّ - رضي الله عنه -، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قُبضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ ابن ثلاثٍ وسِتِّينَ، وأبو بَكْرٍ وهوَ ابن ثلاثٍ وسِتِّينَ، وعُمَرُ وهوَ ابن ثلاثٍ وسِتِّين وقَالَ مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعيل: ثَلاثٍ وسِتِّينَ أكثرُ.

"وعن الزبير بن عديٍّ عن أنس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: قُبض

<<  <  ج: ص:  >  >>