للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مجهولٌ من المعاداة، وفي بعضٍ: (إلا أُوذي).

"وإن يدركني يومك" يريد به: زمان ظهور دعوته، أو زمانَ يعاديه فيه قومه ويريدون فيه إخراجه.

"أنصرك نصراً مؤزراً" بالهمزة المفتوحة والزاء المعجمة المفتوحة قبل الراء المهملة؛ أي: نصراً بالغاً شديداً، من الأزر: القوة.

"ثم لم يَنشَب"؛ أي: لم يلبث.

"ورقة أن توفي"؛ أي: من أن توفي، حُذف عنه حرف الجر؛ يعني: لم يتعلق ورقة بشيء، ولم يشتغل بعدما تكلم بهذا إلا أياماً يسيره ثم قبض روحه.

قيل: هو محكوم عليه بدخول الجنة؛ لأنه كان قائماً على دين عيسى عليه الصلاة والسلام، وآمن بدين نبينا صلى الله تعالى عليه وسلم، يدل عليه قوله: (أنصرك).

ولمَا روي: أنه - صلى الله عليه وسلم - رآه بعد وفاته في ثياب بيض، وهو يدل على حسن حاله.

"وفتر الوحي"؛ أي: انقطع مدة.

"حتى حزن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فيما بلغنا" من الأحاديث الدالة على حزنه، وهذا معترِضٌ بين الفعل ومفعوله المطلق وهو: "حزناً غدا منه"؛ أي: ذهب من فتور الوحي "مراراً" وقيل: (عدا) بالعين المهملة؛ أي: جاوز.

"كي يتردى"؛ أي: يسقط.

"من رؤوس شواهق الجبال": جمع شاهق، وهو الجبل المرتفع.

"فكلما أوفى"؛ أي: أشرف واطلع.

"بذروة جبل" ذروة كل شيء: أعلاه.

"لكي يلقي نفسه منه، تبدى"؛ أي: ظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>