للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إلى فرثها" وهو السرجين ما دام في الكرش.

"ودمها وسَلَاها" بفتح السين بالقصر، وهو جلدٌ رقيق يكون فيه الولد من المواشي، فإذا انقطع في البطن هلكت الناقة والولد.

"ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه، فانبعث أشقاهم"؛ أي: ذهب أشقى كفار قريش، قيل: هو أبو جهل، وقيل: عقبة بن أبي معيط، جاء بسلا جزور "فلما سجد وضعه بين كتفيه، وثبت النبي - عليه الصلاة والسلام - ساجداً" وإنما ثبت النبي - صلى الله عليه وسلم - ساجداً في الصلاة؛ لأن هذا الصنيع منهم كان قبل تحريم هذه الأشياء من الفرث والدم وذبيحة أهل الشرك، فلم تكن تبطل الصلاة بها.

"فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك، فانطلق منطلقٌ إلى فاطمة فأخبرها، فأقبلت تسعى وثبت النبي - صلى الله عليه وسلم - ساجداً حتى ألقته عنه وأقبلت عليهم تسبهم، فلما قضى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الصلاة قال: اللهم عليك بقريش" الباء زائدة، و (عليك) اسم فعل بمعنى: خذ؛ أي: خذهم مقهورين واستأصِلْهم.

"ثلاثاً، وكان إذا دعا دعا ثلاثاً وإذا سأل سأل ثلاثاً: اللهم عليك بعمرو ابن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة ابن أبي معيط وعمارة بن الوليد، قال عبد الله - رضي الله عنه -: فوالله لقد رأيتهم صرعى": جمع صراع، أو صريع، نصب على الحال من الضمير المنصوب في (رأيتهم).

"يوم بدر ثم سحبوا"؛ أي: جرُّوا.

"إلى القليب" وهو البئر قبل أن تُطْوى.

"قليب بدر، ثم قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: وأُتبعَ أصحاب القليب لعنة"؛ يعني: لحقتهم اللعنة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>