"وعُصَية" - بضم العين المهملة وفتح الصاد وتشديد الياء - اسم قبيلة "عصتِ الله ورسوله"، وهم الذين قتلوا القُرّاء عند بئرِ معونة، وكان - صلى الله عليه وسلم - يَقْنُتُ عليهم في صلاته.
* * *
٤٦٨٢ - وقالَ:"قُريْشٌ، والأَنْصارُ، وجُهَيْنةُ، ومُزَيْنةُ، وأَسلمُ، وغِفارُ، وأَشجعُ = مَوالِيَّ، لَيسَ لهم مَوْلًى دُونَ الله ورَسُولهِ".
"وقال - صلى الله عليه وسلم -: قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار وأشجع"، وهم قبائل من قريش، "موالي" بالإضافة إلى ياء المتكلم؛ أي: أحبائي وأنصاري، ومنوناً بلا إضافة؛ أي: بعضهم لبعضٍ أحباء وأنصارٌ، "ليس لهم مولًى دون الله ورسوله".
* * *
٤٦٨٣ - وقالَ:"أسلمُ، وغِفارُ، ومُزَيْنةُ، وجُهَيْنَةُ، خيرٌ مِن بني تميمٍ، ومِن بني عامرٍ، والحَلِيفَيْنِ بني أَسَدٍ وغَطَفانَ".
"وقال - صلى الله عليه وسلم -: أسلم وغفار ومزينة وجهينة خيرٌ من بني تميم، ومن بني عامر والحليفين بني أسد وغَطَفان" - بفتح الغين المعجمة - وهما بدل من الحليفين، أو بيانٌ، وإنما يقال لهم: الحليفان؛ لأنهم تحالفوا على التناصر والتعاون، وأسدٌ - بالتحريك - أبو قبيلة من مضر وهو أبو أسد بن ربيعة بن نزارٍ.
* * *
٤٦٨٤ - عَنْ أَبي هُريْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: ما زِلْتُ أُحِبُّ بني تَمِيمٍ مُنْذُ ثَلاثٍ، سَمِعتُ مِن رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ فيهم، سَمِعتُه يَقُولُ: "هُمْ أَشَدُّ أُمَّتي على