٤٦٩٢ - وعَنْ جابرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قالوا يا رَسُولَ الله! أَخرَقَتْنا نِبالُ ثقيفٍ، فادعُ الله عَلَيهم، قال:"اللهمَّ! اهْدِ ثَقِيفًا".
"وعن جابر - رضي الله عنه - قال: قالوا: يا رسول الله! أحرقتْنا نبالُ ثقيف"، أي: سهامهم، "فادع الله عليهم قال: اللهم اهد ثقيفًا".
* * *
٤٦٩٣ - عَنْ أَبي هُريَرةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنّا عِندَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَجاءَهُ رَجُل أَحسبُه مِن قيْسٍ قَالَ: يا رَسُولَ الله! الْعَنْ حِمْيَرًا، فقالَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "رَحِمَ الله حِمْيَرًا، أفواهُهم سلامٌ، وأيدِيهم طَعامٌ، وهم أَهْلُ أَمْنٍ وإِيمانٍ"، منكر.
"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاءه رجل أحسبه من قيسٍ" أبو قبيلة من مضر، "قال: يا رسول الله! العن حميرًا" أبو قبيلةٍ من اليمن، "فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رحم الله حميرًا؛ أفواههم سلام"، أي: ذو سلامٍ، أو محل سلام، "وأيديهم طعام"؛ أي: ذات طعام، ويمكن أن يقال: جعل أفواههم نفس السلام، وأيديهم نفس الطعام للمبالغة، "وهم أهل أمن وإيمانٍ".
"منكر"، أي: هذا الحديث منكر، قيل: يحتمل أنه ألحقه بعض أهل المعرفة بالحديث؛ لا أنه من لفظ المؤلف؛ لأنه التزم الإعراض عن ذكر المنكر في هذا الكتاب.
* * *
٤٦٩٤ - عَنْ أَبي هُريْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مِمَّن أَنْتَ؟ "،