للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧١٨ - عن ابن عُمَرَ - رضي الله عنه - عن رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّه قَالَ لأَبي بكرٍ - رضي الله عنه -: "أنتَ صاحِبي في الغارِ، وصاحِبي على الحَوْضِ".

"عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أنَّه قال لأبي بكر: أنتَ صاحبي في الغار، وصاحبي على الحوض".

* * *

٤٧١٩ - عن عائِشَةَ رضي الله عنها قالت: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي لقومٍ فيهم أبو بكر أَنْ يَؤُمَّهم غيرُه"، غريب.

"وعن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أنْ يؤمَّهم غيرُه"، فيه دليل على فضله على جميع الصحابة، وتأكيد صحة إمامته وإثبات خلافته.

* * *

٤٧٢٠ - وعن عُمَرَ - رضي الله عنه - قال: أمرَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ نتَصدَّقَ، ووافَقَ ذلك مالًا عندي، فقلتُ: اليومَ أَسْبقُ أبا بَكْرٍ، إنْ سبقتُهُ يومًا، قال: فجئتُ بنصفِ مالي، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أَبقيْتَ لأهلِكَ؟ "، فقلتُ: مثلَهُ، وأتى أبو بكرٍ بكلِّ ما عندَهُ فقال: "يا أبا بكرٍ! ما أبقيْتَ لأهلِكَ؟ "، فقال: أبقيْتُ لهم الله ورسولَهُ، قلتُ: لا أَسْبقُه إلى شَيْءً أبدًا.

"عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: أَمرنا رسول الله أن نتصدق، ووافق ذلك"؟ أي: صادف أمرُه - صلى الله عليه وسلم - بالتصدق "عندي مالًا"؛ أي: حصول مال عندي.

"فقلت: اليومَ أسبقُ أبا بكر إنْ سبقته يومًا، قال: فجئتُ بنصف مالي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أبقيتَ لأهلك؟ فقلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده،

<<  <  ج: ص:  >  >>