"وأنعمًا"، عطف على المقدر، معناه: صارا إلى النعيم ودخلا فيه؛ كأَجْنَب وأشمل؛ أي: دخل في الجنوب والشِّمال، وقيل: معناه: زاد منزلة على تلك المنزلة، يقال: أحسنتُ فأنعم؛ أي: فَزِدْ.
* * *
٤٧٤٠ - عن أنسٍ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبو بَكرٍ وعُمَرُ عز وجل سَيدا كُهُولِ أَهْلِ الجَنَّةِ مِن الأَوَّلينَ والآخِرينَ إلا النبيينَ والمُرْسَلينَ".
"وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر وعمر سَيدا كُهولِ أهل الجنة من الأوَّلين والآخِرين إلا النبيين والمرسلين"، المواد به الكُهولة قبل دخولها، وإلا فلا كَهْلَ فيها، وقيل: أراد به الحليم العاقل، فإنَّ أهلَها يكونون حُلماء عُقلاء.
* * *
٤٧٤٢ - وعن حُذَيْفَةَ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقتَدُوا باللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي: أَبي بَكرٍ وعُمَرَ".
"وعن حذيفةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اقْتَدُوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر".
* * *
٤٧٤٣ - وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دَخَلَ المسجد لم يَرْفَعْ أَحَدٌ رأسَه غيرَ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ، كَانَا يتبسَّمان إليهِ, ويتبسَمُ إليهما. غريب.