الزمان، فلما دُفن عمر - رضي الله عنه - أجمعوا على خلافة عثمان.
* * *
٤٧٧٧ - وقال قيسُ بن أبي حازمٍ: رأيتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ، وقَى بها رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ.
"وقال قيس بن أبي حازم: رأيت يدَ طلحة شَلَّاء وقى بها"؛ أي: حفظ بيده "رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ أُحد".
* * *
٤٧٧٨ - عن جابرٍ - رضي الله عنه - قال: قالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَن يأتيني بخَبَرِ القَوْمِ؟ " - يومَ الأَحْزابِ -، قالَ الزُّبيرُ: أنا، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ لكُلِّ نبَيٍّ حَوَارِيًّا وحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ".
"عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ يأتيني بخبرِ القوم يومَ الأحزاب"؛ أي: يوم الخندق، "قال الزبير: أنا، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ لكل نبيٍّ حواريًّا"؛ أي: ناصرًا مخُلصًا، "وحواريِّ الزبير".
* * *
٤٧٧٩ - وقال الزبيرُ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن يأتي بني قُرَيْظَةَ فيأتيني بخَبَرِهم؟ "، فانطَلَقْتُ، فلَمَّا رجَعْتُ جَمَعَ لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبَويهِ فقالَ:"فِدَاكَ أَبي وأُمِّي".
"وقال الزبير: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من يأت بني قريظة فيأتيني بخبرهم، فانطلقتُ، فلما رجعتُ جمع لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "؛ أي: في الفداء "أبويه، فقال: فداك أبي وأمي"، والمراد به الدعاء.