حتّى يحبَّكم لله تعالى ولرسوله، ثم قال: يا أيّها النّاس! مَنْ آذى عَمِّي فقد آذاني، فإنّما عَمُّ الرجلِ صِنْوُ أبيه"؛ أي: مثله، يعني: ما كان عم الرجل وأبوه إلا صِنْوين، وهما من أصلٍ واحد.
* * *
٤٨٢٠ - وروي عن عليٍّ - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ لعُمَرَ في العَبَّاسِ: "إنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيهِ".
"وروي عن عليّ - رضي الله عنه -: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لعمَر في العباس: إن عمَّ الرجل صِنْو أبيه".
* * *
٤٨٢١ - عن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "العَبَّاسُ مِنِّي وأنا مِنهُ".
"عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: العبّاسُ منّي وأنا منه".
* * *
٤٨٢٢ - وعنه قال: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - للعَبَّاسِ: "إذا كانَ غَداةَ الإثنينِ فأْتِني أنتَ وولدُك حتى أَدْعُوَ لهمْ بدَعْوَةٍ ينفَعُكَ الله بها وَوَلَدَكَ"، فغدَا وغَدَوْنا معَه وألبَسَنا كِسَاءَهُ ثُمَّ قال: "اللهمَّ! اغفِرْ للعَبَّاسِ وولدِهِ مَغْفِرةً ظاهِرَةً وباطِنَهً لا تُغادِرُ ذنبًا، "اللهمَّ! احفَظْهُ في وَلَدِه"، غريب.
"وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا كان غداة الاثنين فأتني أنت وولدُك حتى أدعَو لكم بدعوةٍ ينفعك الله بها وولدَكِ، فغدا"؛ أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -، "وغدونا معه، وألبسنا كسِاءه": إلباسُه - صلى الله عليه وسلم - كساءه إيَّاهم إشارة إلى أنهم خاصته، وأنهم بمثابة النفس الواحدة التي يشمَلُها كساءٌ واحدٌ.