"دَعَون فاطمة، فأرسلن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمته، فقال: يا بنية! ألا تحبين ما أحب؟ قالت: بلى، قال: فأحبي هذه"؛ يعني: عائشة رضي الله عنها.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٤٨٥٠ - عن أنسٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"حَسْبُكَ من نِساءَ العالمينَ مَرْيَمُ بنتُ عِمْرانَ، وخَديجَةُ بنتُ خُويلدٍ، وفاطِمةُ بنتُ مُحَمَّدٍ، وآسِيةُ امرأةُ فِرعَوْنَ".
"من الحسان":
" عن أنس - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: حسبك"؛ أي: كفاك يا أنس معرفةً "من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلدٍ، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون"، وقيل: معناه: حسبك أن تقتديَ بهنَّ، وأن تذكر محاسنهنَّ ومناقبهن، وطاعاتهن، ومراقبة حق الله، ورفضهن الدنيا، وإقبالهن على الآخرة.
* * *
٤٨٥١ - عن عائِشَةَ رضي الله عنها: أن جِبْريلَ جاءَ بصُورتها في خِرْقَةِ حريرٍ خَضْراءَ إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: هذهِ زَوْجَتُكَ في الدّنيا والآخِرةِ.
"عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إن جبريل - عليه الصلاة والسلام - جاء بصورتها"؛ أي: صورة عائشة رضي الله عنها، والباء للتعدية.
"في خِرْقة حرير خضراء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذه زوجتك في الدنيا والآخرة".