للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٢٢ - عن زَيدِ بن ثابتٍ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "طُوبَى للشَّامِ"، قُلْنا: لأيٍّ ذلكَ يا رسولَ الله؟ قالَ: "لأنَّ ملائِكَةَ الرَّحْمنِ باسِطَةٌ أَجْنِحَتَها عَلَيها".

"عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: طوبى للشام": مصدر مِنْ طاب، كبُشرى وزُلْفى، وأصله طيبي قلبت الياء واوًا لانضمام ما قبلها، ومعنى طوبى لك: أصبت خيرًا وطيبًا.

"قلنا: لأي شيء ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها".

* * *

٤٩٢٣ - عن عبدِ الله بن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ستَخْرُجُ نارٌ من نَحْوِ حَضْرَمَوْتَ - أو: مِن حَضْرَمَوْتَ - تَحْشُرُ النَّاسَ"، قُلْنا: يا رسولَ الله! فما تَأْمُرُنا؟ قال: "عليكم بالشامِ".

"عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ستخرج نار من نحو حضرموت، أو من حضرموت": شك من الراوي في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر كلمة (نحو) أم لا.

"تحشر الناس": والنار الخارجة عنه إما حقيقة النار، أو فتنة عبَّر عنها بها.

"قلنا يا رسول الله! ما تأمرنا؟ "؛ أي في ذلك الوقت، "قال: عليكم بالشام"، وهذا يدل على أن ذلك يكون قبل قيام الساعة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>