للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"والصبح لأَتَوْهما ولو حَبْواً"؛ أي: ولو كانوا حابين، والحَبْوُ بالسكون: المشيُ على اليدين والركبتين، أو على الاسْتِ كفعل الصبي، وإنما حثَّ عليهما لأنهما مَظِنَّة التفويت.

* * *

٤٣٦ - وقال: "ليسَ صلاةٌ أثقلَ على المُنافِقينَ مِنَ الفَجْرِ والعِشاءِ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأتَوْهما ولو حَبْواً"، رواه أبي هريرة - رضي الله عنه -.

"وعنه، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: ليس صلاةٌ أثقلَ على المنافقين من الفجر والعشاء"، وإنما ثَقُلَتا عليهم؛ لأن العِشاء وقتُ الاستراحة، والصبحَ في الصيف وقتُ لَذَّةِ النوم، وفي الشتاء وقتُ شدة البرد.

"ولو يعلمون ما فيهما" من الأجر "لأتَوهما ولو حَبْوًا".

* * *

٤٣٧ - وقال: "مَنْ صَلَّى العِشاءَ في جماعةٍ كانَ كقِيامِ نِصْفِ ليلةٍ، ومَنْ صَلَّى العِشاءَ والفَجْرَ في جماعةٍ كانَ كقيامِ ليلةٍ"، رواه عُثمان بن عفان - رضي الله عنه -.

"وعن عثمان - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: مَن صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومَن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة"، أراد بالقيام إحياء اللَّيل بالصلاة والذِّكر.

* * *

٤٣٨ - وقال: "لا يَغْلِبنكُمْ الأَعرابُ على اسم صلاتِكُمُ المَغرِبِ"، قال: "وتقولُ الأَعرابُ: هي العِشاءُ"، رواه عبد الله المُزَنيُّ.

"وعن عبد الله بن مُغَفَّل أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>