٦٣١ - وقال عبد الله بن بُحَيْنَة: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجدَ فرَّج بينَ يديهِ، حتى يبدُوَ بياضُ إبْطَيْهِ.
"وقال عبد الله ابن بُحينة: كان رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا سجدَ فرَّج"؛ أي: وسَّع "بين يدَيه حتى يبدوَ بياضُ إبطَيه".
٦٣٢ - وقال أبو هريرة - رضى الله عنه -: كانَ يقولُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في سجودِهِ:"اللهم اغفرْا لي ذنبي كلَّه، دِقَّه وجِلَّه، وأَوَّلَه وآخرَه، وعلانيتَه وسِرَّه".
"وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: كان رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول في سجوده: اللهم اغفرْ لي ذنبي كلَّه، دقَّه وجِلَّه" بالكسر فيهما، وقد يُضم الجيم؛ أي: دقيقَه وجليلَه؛ أي: صغيرَه وكبيرَه.
"وأولَه وآخرَه، وعلانيتَه وسرَّه".
٦٣٣ - وقالت عائشةُ: فقدتُ ليلةً رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - من الفِراشِ، فالتمستُهُ، فوَقَعَتْ يدي على بطْنِ قدميْهِ - وهو في المسجدِ - وهما منصوبتان، وهو يقول:"اللهم أعوذُ برضاكَ من سخطكَ، وبمُعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ، وأَعوذُ بِكَ منكَ، لا أُحصي ثناءً عليك، أنتَ كَما أَثنيتَ على نفْسك".
"وقالت عائشة: فَقدتُ رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم ليلةً من الفراش، فالتمستُه"؛ أي: طلبتُه.
"فوقعتْ يدي على بطن قدمَيه، وهو في المسجد"؛ أي: في السجود؛ يعني: في الموضع الذي كان يصلي فيه في حجرتها.