للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وحسن عبادتك": المطلوب منه: التجرد عما يشغله عن الله تعالى؛ ليفرغ إلى المناجاة.

والمذكورات الثلاثة في الحديث غايات، والمطلوب هو البدايات، فذِكْرُ الغايات تنبيهٌ على أنها هي المطالب الأولية وإن كانَتْ نهاياتُ تلك وسائلَ إليها.

وهذا يدل على أنَّ مَنْ يحبُّ أحدًا ينبغي أن يريد له كل خير، ويدله على كل خير.

٦٧٦ - وعن عبد الله بن مَسْعود: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُسَلِّمُ عن يَمينهِ: "السلامُ عليكم ورحمةُ الله"، حتَّى يُرى بياضُ خَدِّهِ الأَيْمَنِ، وعن يَسارِهِ: "السلامُ عَلَيْكُم ورحمةُ الله" حتَّى يُرى بياضُ خَدِّهِ الأَيْسَرِ.

"وعن عبد الله بن مسعود: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يسلِّم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، حتى يُرى بياضُ خدِّه الأيمن، وعن يساره السلام: عليكم ورحمة الله حتى يُرى بياض خدِّه الأيسر".

٦٧٧ - وعنه قال: كانَ أكثرُ انصِرافِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ صَلاتِهِ على شِقِّهِ الأَيْسَرِ إلى حُجْرَتِهِ.

"وعنه أنه قال: كان أكثرُ انصراف رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من صلاته على شِقِّه الأيسر إلى حجرته"؛ لأن بابها كان على يسار محرابه - عليه الصلاة والسلام -.

<<  <  ج: ص:  >  >>