للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَساجِدَ، وبُيوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ".

"من الحسان":

" عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا تمنعوا نسائكم المساجد وبيوتُهُنَّ خيرٌ لهنَّ"، هذا يدل على أن صلاة المرأة في بيتها فريضة كانت أو نفلاً أفضل.

٧٦٥ - قال: "صَلاةُ المَرْأَةِ في بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا في حُجْرَتِهَا، وصَلاتُها في مَخْدَعِها أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا في بَيْتِهَا".

"وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حُجْرَتها": أراد بـ (الحجرة): ما يكون أبواب البيوت إليها وهي أدنى حالاً في الستر من البيت.

"وصلاتها في مُخْدَعها" بضم الميم وفتح الدال: هو المخزن، وهو أخفى من مواضع البيت.

"أفضل من صلاتها في بيتها"؛ لأنه أستر من البيت.

٧٦٦ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُقْبَلُ لاِمْرَأَةٍ صَلاةٌ تَطَيَّبَتْ لِهذا المَسْجِدِ حَتَّى تَرْجعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَها مِنَ الجَنَابَةِ".

"وعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا تُقْبلُ لامرأةٍ صلاةٌ" قَبولاً كاملاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>