٨٢١ - عن أنسٍ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ صلَّى لِلهِ أربعين يومًا في جماعةٍ يُدركُ التكبيرةَ الأُولى؛ كُتِبَتْ له براءتانِ: براءةٌ من النارِ وبراءةٌ من النِّفاقِ".
"عن أنس عن النبي عليه الصلاة والسلام: أنَّه قال: من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كُتِب له براءتان؛ براءةٌ من النار"؛ أي: خلاص ونجاة منها.
"وبراءةٌ من النفاق"؛ أي: طهارة منه؛ لأن السعي لإدراك تكبيرة الإحرام دليل على كمال إيمانه وطهارته عن النفاق.
* * *
٨٢٢ - وقال:"مَنْ توضَّأَ فأحسَنَ وُضوءَه، ثم راحَ فوجدَ الناسَ قد صَلَّوا؛ أَعطاهُ الله تعالى مثلَ أجرِ مَنْ صلاها وحَضَرها، لا ينقُصُ ذلك من أُجورهم شيئًا".
"وعن أبي هريرة أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من توضأ فأحسن وضوءه، ثم راح"؛ أي: ذهب.
"فوجد الناس قد صلوا، أعطاه الله تعالى مثل أجر من صلاها وحضرها، لا ينقصُ ذلك من أجرهم شيئًا": هذا إذا لم يكن منه تقصيرٌ في تأخير الصلاة من غير عذر، أما لو أخر حضور الجماعة بغير عذر حتى تفوته الجماعة، لم يكن له هذا الثواب.
* * *
٨٢٣ - عن أبي سَعيد الخُدريِّ - رضي الله عنه - قال: جاءَ رجلٌ وقد صلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"ألا رجلٌ يتصَدَّقُ على هذا، فيُصلِّيَ معه؟ "، فقامَ رجلٌ فصَلَّى معه.