"أنها قالت: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من صلى كل يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة تطوعًا": وهو ما ليس بفريضة، والمراد هنا: السنة.
"بني له بيتٌ في الجنة؛ أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر"، والمراد بهما: سنة الفجر.
* * *
٨٢٧ - وقال ابن عمر: صليتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتينِ قبل الظُّهرِ، وركعتينِ بعدَها، وركعتينِ بعدَ المَغربِ في بيتِهِ، وركعتينِ بعدَ العِشاءَ في بيته، وحدَّثتني حَفْصة: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يصلي ركعتينِ خَفيْفتينِ حينَ يطلُعُ الفجرُ.
وفي رواي: وكانَ لا يُصلِّي بعدَ الجمعةِ حتى ينصرِفَ، فيُصلِّي ركعتينِ في بيتِهِ.
"وقال ابن عمر: صليت مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وحدثتني حفصة": بنت عمر، زوجة النبي عليه الصلاة والسلام:"أنَّ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين في بيته حين يطلع الفجر" يريد بها: سنة الصبح.
"وفي رواية: كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف"؛ أي: يرجع إلى بيته.
"فيصلي ركعتين في بيته": يريد بهما: سنة الجمعة، وسنتها كسنة الظهر، وعليه الشافعي في قول.