للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فإذا فتر"؛ أي: ضعف.

"فليقعد"؛ فإن الله تعالى لا ينبغي أن يناجي عن ملالة.

* * *

٨٨٧ - وقال: "إذا نَعِسَ أحدُكم وهو يصلي فَلْيَرْقُدْ حتى يذهبَ عنه النومُ، فإنَّ أحدكم إذا صلى وهو ناعسٌ لا يدري لعلَّه يستغفرُ فَيَسُبُّ نفسَهُ".

"وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إذا نعس أحدكم"؛ أي: نام.

"وهو يصلي فليرقد"؛ أي: فلينم.

"حتى يذهب عنه النوم"؛ أي: ثقله.

"فإن أحدكم إن صلى وهو ناعس": النعاس: أول النوم.

"لا يدري": مفعوله محذوف؛ أي: لا يدري أيَّ شيء يصدر عنه من غلبة النوم.

"لعله يستغفر"؛ أي: يقصد أن يستغفر لنفسه بأن يقول: اللهم اغفر لي.

"فيسب نفسه": بأن يقول: اللهم اعفر لي، والعفر: هو التراب، فيكون دعاءً عليه بالذل.

* * *

٨٨٨ - وقال: "إن الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشَادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَه، فسدِّدوا وقارِبُوا، وأَبشِروا، واستَعِينوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ من الدُّلْجَة".

"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إن الدين"؛ أي: دين الله الذي أمر به عباده، وهو الإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>