للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يدعوَ على أحد": وذلك طلبُ أن يلحقه ضررٌ.

"أو يدعو لأحد": وذلك طلبُ خيره.

"قنت بعد الركوع، فربما قال - إذا قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد -: اللهم أَنجْ الوليدَ بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة أي: خلِّصهم، وهم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أخذهم الكفار، فدعا - صلى الله عليه وسلم - لهم بالخلاص.

"اللهم اشددْ وطأتك أي: عذابك "على" كفار "مضر"، وخذهم أخذًا شديدًا.

"واجعلها أي: الوطأة.

"سنين": جمع سنة، وهو: القحط؛ أي: اجعل عذابك عليهم بأن تُسلِّط عليهم قحطًا عظيمًا سبع سنين أو أكثر.

"كسني يوسف أي: كما كان في زمن يوسف - عليه السلام -[التي] ذكرها الله تعالى بقوله: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ} [يوسف: ٤٨]؛ أي: سبع سنين فيها قحطٌ وجدبٌ.

"يجهر أي: يرفع صوته.

"بذلك أي: بالدعاء المذكور.

"وكان يقول في بعض صلاته: اللهم العنْ فلانًا فلانًا لأحياءَ من العرب": جمع حي؛ بمعنى: القبيلة.

"حتى أنزل الله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ} الآية": (أو) بمعنى: (إلى)؛ أي: اصبر على ما يصيبك إلى أن يتوب الله عليهم، أو يعذبهم، وليكون رضاك موافقًا لأمر الله وتقديره.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>