سبقتَ وأقدمتَ عليه قبلَ اْن آمرك به وأدعوَك إليه، بجعل السبق في السبب كالسبق في المسبب.
"ما دخلت الجنةَ قط إلا سمعتُ خَشْخَشَتَك"؛ أي: صوت نعليك.
"أمامي"؛ أي: قُدَّامي.
"قال: يا رسول الله! ما أذَّنْتُ قطُّ إلا صليت ركعتين، وما أصابني حدَثٌ قط إلا توضأت عنده، ورأيت"؛ أي: ظننتُ "أن لله عليَّ ركعتين، فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام -: بهما"؛ أي: بهاتين الخصلتين دخلت الجنة.
* * *
٩٣٧ - عن عبدِ الله بن أبي أَوْفَى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كانتْ له حاجةٌ إلى الله تعالى، أو إلى أحدٍ مِن بني آدمَ فليتَوضأ فليُحسنِ الوُضوء، ثم ليُصلِّ ركعتينِ، ثم ليُثنِ على الله، وليُصلِّ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم ليقلْ: لا إلهَ إلا الله الحليمُ الكريمُ، سُبحانَ الله ربِّ العرشِ العظيم، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أَسألُكَ مُوجباتِ رحمتِكَ، وعزائمَ مغفرتِكَ، والغنيمَةَ مِن كلِّ برٍّ، والسَّلامةَ مِن كل إثْمٍ، لا تَدعْ لي ذنبًا إلا غَفرتَهُ، ولا همًّا إلا فرَّجتَهُ، ولا حاجةً هي لك رِضًا إلا قضيتَها يا أرحمَ الراحمين"، غريب.
"عن عبد الله بن أبي أَوفى أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحدٍ من بني آدم فليتوضَّأ فليُحْسِن الوضوء، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم ليُثْنِ على الله وليصَلِّ على النبي عليه الصلاة والسلام، ثم ليقلْ لا إله إلا الله الحليمُ الكريمُ، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك"، جمع مُوجِبة؛ يعني: الأفعال والأقوال والصفات التي تحصل رحمتُك لي بسببها.