للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لينتهيَنَّ أقوامٌ عن وَدْعهم أي: تركِهم "الجُمُعَات أو ليختِمنَّ الله على قلوبهم" إن لم ينتهُوا؛ لأن مَن خالف أمرًا من أوامر الله تعالى يظهر في قلبه نكتةٌ سوداءُ، فإذا تكرَّرت المخالفة تكررت النُّكَات فيسودُّ قلبُه، ويغلِبُ عليه الغفلة، والخَتْمُ: هو الطبعُ والتغطية.

"ثم ليكونَنَّ من الغافلين أي: يكون معدودًا من جملتهم.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٩٦٤ - عن أبي الجَعْد الضَّمْري: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ ترَكَ ثلاثَ جُمَعٍ تَهاونًا بها طَبَعَ الله على قلْبهِ".

"من الحسان":

" عن أبي جَعْد الضَّمْرِي أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من ترك ثلاثَ جُمَعٍ تهاونًا بها أي: عن التقصير لا من عذر.

"طبع الله تعالى أي: ختمَ "على قلبه".

* * *

٩٦٥ - وقال: "مَن تركَ الجمُعةَ من غيرِ عُذْرٍ فليتصدَّقْ بدِينارٍ، فإنْ لم يجدْ فبنصفِ دينارٍ".

"وعن جندب أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: مَن تركَ الجمعَة من غير عُذْرٍ فليتصدَّقْ بدينار، فإن لم يجدْ فبنصفِ دينار"، وهذا مستحَبٌّ لدفع إثم ترك الجمعة، وهىِ من فروض الأعيان عند الأكثر، وقيل: فرض كفاية.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>