للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحيث لا يسعُ بينهما لجلوسِ واحدٍ، ويحتمل أن يكون معناه: لا يتخطَّى رقابَ الناس.

وقيل: معناه: لا يوقِعُ المخالفَة بينهما بالنميمة.

"ثم يصلِّي ما كُتِبَ"؛ أي: ما قُدِّرَ "له" من النوافل.

"ثم ينصتُ"؛ أي: يسكتُ "إذا تكلم الإمام"؛ أي: إذا قرأ الخطبة.

"إلا غُفِرَ له ما بينَه"؛ أي: ما بين يومِ الجمعة الذي فعلَ فيه: "وبينَ الجمعة الأخرى".

"وفي رواية: وفضل ثلاثة أيام"، عطف على (ما) وزيادتها على السبعة؛ لأنه تعالى قال: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: ١٦٠].

* * *

٩٧٠ - وقال: "مَنْ مَسَّ الحَصَى فقد لَغَا".

"وقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من مَسَّ الحصى"؛ أي: سَوَّى الأرض للسجود، فإنهم كانوا يسجدُون عليها، وقيل: قلب السُّبْحَةَ وعَدَّها.

"فقد لغا"؛ أي: كان كمن تكلَّم باللغو، وقيل: أي مال عن الصواب وعَدَلَ، وقيل: أي: خابَ.

* * *

٩٧١ - وقال: "إذا كان يومُ الجمعةِ وقفَت الملائكةُ على بابِ المسجدِ يكتبونَ الأولَ فالأول، ومثلُ المُهَجِّر كمثَل الذي يُهدي بدَنةً، ثم كالذي يُهدي بقَرةً، ثم كَبْشًا، ثم دجاجةً، ثم بيضةً، فإذا خرجَ الإِمام طَوَوْا صُحفَهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>