للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من الصحاح":

" عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس"؛ أي: يصلِّيها في أول وقت الظهر.

* * *

٩٨٢ - وقال سَهْل بن سَعْد: ما كنَّا نقَيلُ ولا نتغدَّى إلا بعدَ الجمُعةِ.

"وقال سهل بن سعد: ما كنا نقَيلُ"، من القيلولة؛ وهي نوم نصف النهار، وقيل: هي عند العرب الاستراحةُ نصفَ النهار وإن لم يكن معها نومٌ.

"ولا نتغدَّى"؛ أي: لا نأكل الغداء، وهو الطعام الذي يؤكل أولَ النهار.

"إلا بعد الجمعة": وفيه إشارةٌ إلى التبكير.

* * *

٩٨٣ - وقال أنس - رضي الله عنه -: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتدَّ البردُ بكَّر بالصلاةِ، وإذا اشتدَّ الحرُّ أَبْرَدَ بالصلاةِ، يعني: الجمعةَ.

"وقال أنس - رضي الله عنه -: كان النبي - عليه الصلاة والسلام - إذا اشتدَّ البردُ بكَّرَ بالصلاة"؛ أي: صلَّاها في أولِ وقتِها.

"وإذا اشتدَّ الحَرُّ أبردَ بالصلاة يعني الجمعة"؛ أي: صلَاّها بعد وقوع ظِلِّ الجدار في الطرقات لئلَّا يتأذَّى المارة بحر الشمس عند توجههم إلى المسجد.

* * *

٩٨٤ - وقال السائب بن يَزيد: كانَ النِّداءُ يومَ الجمعةِ أَوَّلُه إذا جلسَ الإِمامُ على المِنْبرِ، على عهدِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكرٍ، وعمرَ، فلمَّا كانَ عثمانُ وكَثُرَ الناسُ زادَ النداءَ الثالثَ على الزَّوْرَاءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>