" قالت عائشة - رضي الله عنها -: إن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم"؛ أي: ذهب نورها.
"فبعث منادياً" لينادي: "الصلاةَ"؛ أي: احضروها، نصب على التخصيص.
"جامعةً" نصب على الحال، ويجوز رفعهما مبتدأً وخبراً.
فاجتمع الناس "فتقدم" عليه الصلاة والسلام "فصلى أربع ركعات"؛ أي: ركوعات.
"في ركعتين وأربع سجدات" في كل ركعة ركوعان وسجودان، إذ يقال: لركوع واحد ركعة، ولسجود واحد سجدة، وبه قال الشافعي ومالك وأحمد.
وعند أبي حنيفة: ركعتان في كل ركعة ركوعٌ واحد وسجودان كسائر الصلاة.
* * *
١٠٤٧ - قالت عائشة: ما ركعتُ ركوعاً قطُّ ولا سجدتُ سجوداً قَطُّ كانَ أطولَ منه.
"قالت عائشة - رضي الله عنها -: ما ركعت ركوعاً ولا سجدت سجوداً قط كان، ذلك الركوع أو ذلك السجود "أطول منه"؛ أي: من الركوع أو السجود الذي في هذه الصلاة؛ يعني: صلاة الخسوف.
* * *
١٠٤٨ - وعنها رضي الله عنها أنها قالت: جهَرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في صلاةِ الخُسوفِ بقِراءتِه.