للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"خر ساجداً"؛ أي: سقط للسجود "شكراً لَلّه" فسجود الشكر سنَة عند الشافعي.

"غريب".

* * *

١٠٥٩ - ورُوي أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأَى نُغاشياً، فسجدَ شكراً للهِ تعالى.

"وروي أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى نغاشيًّا" بتشديد الياء؛ أي: ناقص الخلق وضعيف الحركة.

"فسجد شكراً لله" فالسنَّة لمن رأي مبتلًى ببلاء أن يسجد شكراً لله على أن عافاه الله تعالى من ذلك، ولكنْ ليكتم السجود عنه لئلا يتأذى.

* * *

١٠٦٠ - عن عامر بن سَعْد، عن أبيه قال: خرجْنا معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِن مكةَ نريدُ المدينةَ، فلمَّا كنا قَريباً من عَزْوَزاء نزلَ، ثم رفعَ يديهِ فدَعا الله ساعةً، ثم خَرَّ ساجداً، فمكثَ طويلاً، ثم قامَ فرفعَ يديه ساعة، ثم خرَّ ساجداً، ثم قام فقال: "إني سألتُ ربي، وشفعتُ لأِمَّتِي، فأعطاني ثُلُثَ أُمَّتي، فخرَرْتُ ساجداً لِربي شكراً، ثم رفعتُ رأسي فسألتُ ربي لأِمَّتي، فأعطاني ثُلث أمتي فخررتُ ساجداً لربي شكراً، ثم رفعتُ رأسِي فسألتُ ربي لأِمَّتي، فأعطاني الثلث الآخِرَ، فخررتُ ساجداً لربي شكراً".

وروي أن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - رأى نُغاشِياً، فسجد شكراً لله، والنُّغاش: القصير.

"عن عامر بن سعد، عن أبيه أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريباً من عَزْوزَاء" بفتح العين

<<  <  ج: ص:  >  >>