عليه وسلم وجعاً يجده في جسده، فقال له رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: ضع يدك على الذي يؤلَم"؛ أي: يوجَع "من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد"؛ أي: من الوجع "وأحاذر"؛ أي: أخاف.
"قال: ففعلت فأذهب الله ما كان بي" وهذه الرقية لم تكن مخصوصةً به، بل فعلها الصحابة - رضي الله عنهم - بأنفسهم.
* * *
١٠٩٤ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن جبريلَ أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد، أَشتَكَيْتَ؟، قال: "نعم"، قال: بسم الله أَرقيكَ، من كل شيءٍ يُؤذيك، من شر كل نفسٍ أو عينِ حاسدٍ، الله يَشفيك، بسم الله أَرقيك.
"وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن جبرائيل أتى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: يا محمد! أشتكيت؟ " بفتح الهمزة للاستفهام وحذف همزة الوصل.
"فقال: نعم، قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عينِ حاسدٍ الله يشفيك، بسم الله أرقيك".
* * *
١٠٩٥ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَوِّذُ الحسنَ والحسينَ ويقول: "إن أباكما - يعني إبراهيم - كان يعوِّذُ بها إسماعيلَ وإسحاق، أُعِيذُكما بكلماتِ الله التامةِ من كل شيطانٍ وهامَّة، ومن كل عينٍ لامَّة".
"وعن ابن عباس أنه قال: كان النبي عليه الصلاة والسلام يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما" أراد به الجدَّ الأعلى.