١٢١٩ - وقال البَراءُ بن عازبٍ - رضي الله عنه -: خَرَجْنَا مع رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازةٍ، فوجدْنا القبرَ لم يُلْحَدْ، فجلسَ مستقبَلَ القِبْلَةِ وجلسْنا معَه.
"وقال البراء بن عازب: خرجنا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في جنازة، فوجدنا القبر لم يُلحَد، فجلس مستقبلَ القبلة، وجلسنا معه"؛ أي: إلى أن لُحِد، وهذا يدل على أنه يستحب الجلوس مستقبل القبلة إلى الفراغ من القبر، وأما عند زيارة الميت؛ فالمستحب أن يقفَ أو يجلسَ مستقبل وجهه مستدبر القبلة.
* * *
١٢٢٠ - عن عائشةَ رضي الله عنها: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"كَسْرُ عظمِ المَيِّتِ ككَسْرهِ حَيًّا".
"عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: كسرُ عظمِ الميتِ ككسرِهِ حيًا": هذا إشارة إلى أن الميت يتألم، أو إلى أنه لا يُهانُ ميتًا، كما لا يهان حيًّا.