للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: الْأَقَارِبُ عَقَارِبٌ خَيْرُهَا أَبْعَدُهَا وَشَرُّهَا أَقْرَبُهَا.

وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: الْعُجْبُ: أَنْ تَرَى أَنَّ عِنْدَكَ شَيْئًا لَيْسَ عِنْدَ غَيْرِكَ، وَالْكِبْرُ: أَنْ تَزْدَرِي النَّاسَ.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: دَخَلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ الْحَمَّامَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ غُلَامٌ صَبِيحٌ فَقَالَ: أَخْرِجُوهُ أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي أَرَى مَعَ كُلِّ امْرَأَةٍ شَيْطَانًا وَمَعَ كُلِّ غُلَامٍ بِضْعَةَ عَشَرَ شَيْطَانًا.

وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: كَمْ مِنْ مَرْكُوبٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبٍ وَأَطْوَعُ للَّهِ وَأَكْثَرُ ذِكْرًا.

وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: الْكَسْبُ أَحَبُّ لِي مِنْ ضَرْبِ السَّيْفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ: قُلْتُ لِأَبِي: يَا لِأبَهْ مَنْ فَقِيهُ الْعَرَبِ؟ قَالَ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَلَمَّا مَاتَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , قُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَهْ مَنْ فَقِيهُ الْعَرَبِ؟ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ فَقِيهُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ.

وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: قَالَ أَبِي لَئِنْ وَجَدْتُ كُتُبَكَ لَأَحْرَقْتُهَا، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا عَلَيَّ مِنْ هَذَا وَهُوَ فِي صَدْرِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>