للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ {لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: ٣٧] .

قِيلَ: فَاتَهُ بَدْرٌ، فَاجْتَهَدَ فِي الْعِبَادَةِ، فَقَالَ: إِنَّ أَصْحَابِي سَبَقُونِي.

آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَلْمَانَ.

تُوُفِّيَ بِدِمِشْقَ قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَقِيلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ.

فَصْلٌ مِنْ كَلَامِهِ

أَيْضًا رُوِيَ عَنِ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: مَالَكَ لَا تُشْعِرُ وَلَيْسَ رَجُلٌ لَهُ بَيْتٌ فِي الْأَنْصَارِ إِلَّا وَقَدْ قَالَ الشِّعْرَ؟ قَالَ: وَأَنَا قَدْ قُلْتُ فَاسْمَعُوا:

يُرِيدُ الْمَرْءُ أَنْ يُعْطَى مُنَاهُ ... وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا مَا أَرَادَا

يَقُولُ الْمَرْءُ فَائِدَتِي وَمَالِي ... وَتَقْوَى اللَّهِ أَفْضَلُ مَا اسْتَفَادَا

رُوِيَ عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَوْ كَتَبَ سَلْمَانُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ كَتَبَ إِلَيْهِ بَآيَةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>