للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَدِ امْتَنَعَ عَنِ الطَّعَامِ حَتَّى لَمْ يُوجَدْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّحْمِ إِلَّا قَدْرَ مَا يُوجَدُ عَلَى الْعُصْفُورِ، وَكَانَ يَطْوِي أَيَّامًا كَثِيرَةً، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ لَا يَرْفَعُ طَرْفَهُ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا، وَكَانَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ لِلَّهِ.

وعَنْ بَعْضِ أَهْلِ جُرْجَانَ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي أَتَيْتُ عَلَى قُبُورِ أَهْلِ جُرْجَانَ، وَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ عَلَى قُبُورِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ، فَقُلْتُ لِأَهْلِ الْقُبُورِ: مَا لَكُمْ عَلَيْكُمْ ثِيَابٌ بِيضٌ؟ فَقَالُوا: إِنَّا كُسِينَا ثِيَابًا جُدُدًا لِقُدُومِ كُرْزِ بْنِ وَبْرَةَ عَلَيْنَا.

بَابُ اللَّامِ

ذِكْرُ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الأَوْصَابِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ

مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، يَرْوِي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>