وَفِي رِوَايَةٍ فَانْطَلَقَ بِهِ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَخَلَ مَعَهُ، فَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ، وَأَسْلَمَ مَكَانَهُ
قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنَّ الصِّرْمَةَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ، وَقَوْلُهُ: نَافَرَ أَيْ رَاهَنَ، وَالْخِفَاءُ: الْكِسَاءُ، وَأَقْرَاءُ الشِّعْرِ: طُرُقُهُمْ فِي الشِّعْرِ، فَمَا يَلْتَئِمُ: فَمَا يَتَّفِقُ، فَتَضَعَّفْتُ: فَاسْتَضْعَفْتُ، نُصُبٌ أَحْمَرُ: أَيْ حَجَرٌ يُذْبَحُ عَلَيهِ الْقُرْبَانُ، عِكَنُ بَطْنِي: جَمْعُ عِكْنَةٍ، وَهِيَ مَا يَنْثَنِي مِنَ السَّمْنِ، سُخْفَةُ جُوعٍ: شِدَّةُ الْجُوعِ، ضُرِبَ عَلَى أَسْمِخَتِهِمْ: أَيْ نَامُوا، أَسَافُ ونَائِلَةُ: صَنَمَانِ، تُوَلْوِلَانِ: تَصِيحَانِ، مِنْ أَنْفَارِنَا: أَيْ مِنْ قَوْمِنَا، نَثَا عَلَيْنَا: أَيْ: أَفْشَى، رَاثَ: أَيْ أَبْطَأَ، أَضْحَيَانِ: مُضِيئَةٌ، الهَنُ: كِنَايَةٌ عَنِ الذَّكَرِ، قَدَعَنِي: كَفَّنِي.
فَصْلٌ
رُوِيَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ بِالرَّبْذَةِ، وَعِنْدَهُ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ شَعْثَةٌ، لَيْسَ عَلَيْهَا الْمَحَاشِدُ وَالْخَلُوقُ، فَقَالَ: أَلَا تَنْظُرُونَ إِلَى مَا تَأْمُرَنِي بِهِ هَذِهِ السَّوْدَاءُ، تَأْمُرُنِي أَنْ آتِي الْعِرَاقَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute